شارك المقال
  • تم النسخ

اختصاصي: فعالية لقاح فيروس “كورونا” يمكن أن تختلف حسب كل جسم


يستعد المغرب في الأيام القادمة إلى بدء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وفي الوقت الذي باشرت السلطات العمل على توفير الظروف الصحية الملائمة لتيسير عملية تلقيح المواطنين، حيث أصدرت تعليمات لجميع مقاطعات الدار البيضاء من أجل الانخراط في العملية وتعبئة المستفيدين فلا يزال الجدل قائم حول فعالية  اللقاح بين جميع البشر.

في هذا الصدد قال الدكتور جمال الدين البوزيدي الاختصاصي في الأمراض التنفسية إن، فعالية اللقاح المعتمد في المغرب يمكن أن تختلف حسب استجابة الملٌقح رغم أنه أثبت فعاليته بنسبة 90 في المائة إلا أن الخطر ليس صفر و ردود الفعل ممكن أن تختلف من جسم لآخر. مؤكدا على  أن اللقاح هو الحل الأنجع حاليا في المغرب في ظل الارتفال المهول للوفيات الذي تصرح الدولة بعدد قليل منه.

كما اعتبر الدكتور أن لقاح “سينوفارم” الصيني أثبت فعاليته أكثر من “موديرنا” و”فايدر” هذا الأخير الذي اعتبره البوزيدي لقاح جديد و متلاعب فيه جينيا ولا ينصح به. 

وحمل المتحدث عينه الدولة المسؤولية في ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس التاجي لتخليها عن التحاليل الاستباقية لأن الفيروس يجب أن يعالج في بداياته على حد قوله. مستنكرا كذلك  تراخي الناس و عدم التزامهم بالإجراءات الاحترازية.

وتجدر الأشارة أن المغرب سيشرع في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ابتداءا من 4 دجنبر، باعتباره الوسيلة الوحيدة للتحصين ضد الفيروس و التحكم في انتشاره. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي