شارك المقال
  • تم النسخ

احتلال الملك العام يخنق حركة السير والجولان بقلعة السراغنة

تشهد حركة السير والجولان اختناقا أو توقفا شبه نهائي في العديد من أحياء وشوارع مدينة قلعة السراغنة بسبب احتلال الملك العام. وتعيش أحياء إمليل والعرصة والنخلة 2  وشارعي مولاي اسماعيل ولالة أمينة…اختناقا لحركة السير، بل يصعب حتى على الراجلين التنقل بسهولة في هذه الأماكن بسبب احتلال الملك العام من طرف أصحاب بعض المحلات التجارية وأيضا للانتشار العشوائي للباعة الجائلين.

وتعرف الأحياء الأحياء المذكورة وأماكن أخرى، في فترات المساء وأوقات الصلوات، توقفا شبه تام لحركة السير في الشوارع التي تخترق هذه الأحياء بسبب الفوضى العارمة التي تطبعها واستحالة المرور منها.

ويرى حسن، رياض الفاعل الجمعوي، أن احتلال الملك العام “أصبح واقعا مريرا يميز النسيج الحضري بالمدينة”، ويضيف المتحدث أن هذا الاحتلال “تجاوز وسط المدينة والتجمعات التجارية ليشمل بعض أحيائها”. واعتبر رياض أن هذا المشهد يعبر عن “جشع وسوء مراقبة للمجال”.

إلى ذلك تتحول العديد من أحياء المدينة في ظل غياب تنظيم دقيق لمجالها واختناق حركة السير، وما ينجم عنه من حوادث السير وشجار بين المحتلين للملك العام وأصحاب وسائل النقل، تتحول إلى ما يشبه الريف الكبير.

يشار إلى أن المدينة تتوفر على سوقين نموذجين لكن أحدهما غير مستغل، ويرفض بعض الباعة الجائلين الالتزام بأماكنهم في هذه الأسواق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي