قال الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، إنه “حان الوقت لاستخلاص الدروس من وباء كوفيد 19، فعلى الدولة أن ترقى بالبحث العلمي وتثمن الكفاءات الوطنية، وأن استمرار تهميش مؤهلات الدكاترة في مختلف التخصصات وتركهم للمجهول، يضيع على وطننا فرصة كبيرة للاستفادة من أبنائه في مجال البحث العلمي، والتأطير، وتجويد خدمات الإدارة، والنهوض بأوضاعه الاقتصادية والاجتماعية”.
وثمن الاتحاد نفسه، اليوم الاثنين، في بلاغ له، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، بالإجراءات الاستباقية التي تقوم بها الدولة، بغية مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد بالمغرب، من خلال جملة من التدابير الاحترازية والتضامنية لأجل احتواء انتشار الجائحة، وهي إجراءات، يقول الاتحاد إنها ” لفتت أنظار العالم، وجعلت المغرب في مقدمة الدول التي تتصدى لفيروس كورونا بكل حزم”.
وطالب الاتحاد ذاته، باستعجالية ملفه المطلبي، وضرورة التدخل العاجل للاستجابة لكل مطالبه، لضمان ” رفع الحيف عن الدكاترة الموظفين، وتمكينهم من الوضعية الاعتبارية التي تستحقها شهادتهم، وتتلاءم مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الميدانية”.
” دكاترة الوظيفة العمومية لا يشككون في نوايا الدولة لحل هذا الملف”، يقول الاتحاد الذي اعتبر أن جائحة فيروس كورنا أثبتت حاجة المغرب لطاقاتها العلمية ولدكاترتها، في مختلف التخصصات، وفي الآن نفسه، يحذرون الحكومة من استمرارها في ” تسويف هذا الملف، وربح المزيد من الوقت لأغراض ملتبسة”. مؤكدا انخراط الدكاترة في المجهود الوطني للتصدي للوباء، في العديد من التخصصات والحقول.
وقد عبر الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، عن اعتزازه بالمجهودات التي بذلها دكاترته في مختلف التخصصات والمهام الموكولة لهم، من خلال ” روح وطنية تعزز مجهودات الدولة للتصدي للوباء، وبوعي المواطنين وانخراطهم التلقائي في هذه المجهودات، وتحليهم بالحس الوطني في الامتثال لقرارات الدولة بشأن حالة الطوارئ الصحية، إلا من بعض الاستثناءات”.
طاقات مهدرة حقيقة وجب استتمارها
وهي لا تطلب شيءا مقابل مساهماتها
للاسف الشديد
فءة مثقفة درست بعمق لتشرف بلدها وتقدم له خدمات تليق بكفاءتهاوتنجب له اجيال صالحة لهذا البلد فأين هي الأذان الصاغية