وجه الائتلاف المدني من أجل الجبل، رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة ووزير التشغيل والطاقة والمعادن، من أجل التدخل السريع والفوري لإنقاذ حياة العمال المعتصمين منذ فاتح مارس 2021، على عمق 700 متر داخل منجم سيدي أحمد وحمد جبل عوام بمريرت.
ويأتي هذا الاعتصام حسب الائتلاف الوطني من أجل لجبل، نتيجة تماطل الشركة وتراجعها الغير المبرر عن الوعود المقدمة للعمال وكخيار أخير أمام تعنت ممثلي الشركة وانسداد أفق الحوار، مما يزيد من حجم المأساة التي يعيشها المعتصمون.
وحذر الائتلاف من ‘’حدوث مأساة في أعماق المنجم في ظل المعاناة النفسية والاجتماعية للمعتصمين ولذويهم’’ أمام تجاهل الشركة المعنية باستغلال المنجم للمطالب المشروعة للمعتصمين، ونهج سياسة الاذان الصماء’’
كما طالب الائتلاف عبر رسالته، إلى التدخل الفوري والسريع، لإنقاذ أرواح المعتصمين والحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية، نظرا للظروف القاسية التي يعانيها المعتصمون في أعماق المنجم، وبحث سبل إجبار المتعهدين من أجل تنفيذ التزاماتهم المتفق عليها، وحماية المعتصمين من تهديدات الشركة بالطرد’’.
ودعا الائتلاف، إلى ضرورة سن سياسة عمومية في مجال استغلال الثروات الطبيعية للمناطق الجبلية وخاصة منها الجبلية بما يضمن عائدا وأثرا حقيقيا وعادلا على حياة ومستوى عيش ساكنة تلك المناطق، عبر سياسة مندمجة تحمي هذه المناطق وساكنتها من جشع المتدخلين الذين لا يتوانوا من استغلال الأرض والإنسان.
تعليقات الزوار ( 0 )