هاجم إمام مسجد مركز شمال هادسون الإسلامي بنيوجيرسي الأمريكية، القرار المغربي الأخير باستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، واصفا الأمر بـ”الهرولة”، وأن الدول التي قامت بالتطبيع أخيرا أقل “حجما وتأثيرا” مقارنة مع مصر.
وقال الإمام، في خطبة يوم أمس (الجمعة)، “إنّ التطبيع الأخير الذي قام به المغرب له مغزى مختلف، هو أن الذي وقّع على هذا التطبيع ينتمي إلى الحركة الإسلامية (حزب العدالة والتنمية)”.
وأضاف، “أن أدبيات هذه الحركة الإسلامية على مدار 70 سنة، أنها حركة قامت من أجل فلسطين أصلا، معتبرا أن التطبيع الذي قام به حزب العدالة والتمية يُعد “ضربة قاسية”.
وأكد المصدر ذاته، “أن الهرولة والتطبيع الأخير هو ضد القضية الفلسطينية وليس معها على الإطلاق، وهذا أمر يعرفه الأعمى قبل المبصر، ولا يحتاج إلى فلسفة كثيرة”، وفق تعبيره.
وأشار الإمام، إلى أن “سنة 2020 كانت سنة التطبيع، أو بمعنى أدق “الهرولة من جانبنا إلى التطبيع”، وذلك على حساب القضية الفلسطينية”.
واسترسل، “أن أي دولة تهرول إلى التطبيع، فمن سبقها كان أولى، ومصر عندما قامت بالتطبيع كانت دولة قوية وكبيرة وكانت تفاوض بموقف قوة”.
وزاد، “أنْ تهرول دول أقل تأثيرا وقوة، فأنا أقول لهم اتركوا الأمر جانبا، فأنتم تطبعون من أجل شيء آخر”.
من جانب آخر، استنكر عدد من مغاربة أمريكا ما جاء على لسان الخطيب، وقالوا إن موضوع الخطبة جاء، بضغط من رواد ينتمون إلى دولتين معروفتين بعدائهما للمغرب، ومؤسساتها حسب شهود مغاربة حضروا مراسيم الخطبة.
واعتبر مغاربة أمريكا، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، هو قرار سيادي للمملكة المغربية، وللكل الحرية في انتقاده، أو رفضه أو قبوله.
لكن استغلال المؤسسات الدينية لنشر الكراهية ضد المغاربة وضد المغرب والدفع بأجندات سياسية معادية للوحدة الوطنية هو شيء مرفوض، وفق تعبيرهم.
وطالب مغاربة أمريكا، بالتصدي لهذا التطاول على السيادة المغربية في إطار القانون، والتدخل لإيقاف هذه المهزلة.
واستغرب مغاربة أمريكا، أن هذا الإمام لا ينتقد دولا عربية وإسلامية أخرى قامت بالتطبيع، متسائلة، لماذا هذه الحملة الممنهجة فقط ضد المغرب.
وطالبت الجالية المغربية بنيويورك ونيوجرسي والولايات المجاورة، الإمام بسحب كل كلامه المسيء إلى المملكة المغربية ومؤسساتها وللشعب المغربي.
وشددت الجالية، أنها تعتزم القيام بحملة ضد هذه المؤسسة عن طريق الاتصال بالسلطات المعنية، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام المسجد، أو اللجوء إلى القضاء إذا اقتضى الحال.
كما طالب مغاربة أمريكا، الجالية بـ”التعبئة للدفاع عن بلدهم ضد هؤلاء الحاقدين الذين لا يكنون لنا ولبلدنا إلا الحقد والضغينة”.
ما الذي أدخله في شؤننا هذا الامام المسكين لا يعرف أن بلده من المطبعين القدامى وأن فليسطين نفسها أول المطبعين مع إسرائيل اليس هذا هراء على من يضحكون
من امريكا يندد، الوصولي الانتهازي.. المغرب والمغاربة اشرف من كل حاقد على هذه الأمة، واللهم قينا شر الحساد..