عاد إقليم الحسيمة للحياة من جديد، بعد قرابة الثلاثة أشهر من الحجر الصحي، الذي فرضته الحكومة المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا بالمملكة، وذلك بعد تصنيفه في منطقة التخفيف “1”، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية.
سكان الحسيمة، بدأوا، اليوم الخميس، في العودة للخروج من جديد، حيث شهدت المدينة تجوالا للمواطنين، إلى جانب عودة الأنشطة المهنية التي أعطتها الوزارة الضوء الأخضر لاستئناف عملها، مثل صالونات الحلاقة، والنقل الحضري.
وحسب تصريح لأحد ساكنة المدينة، لجريدة “بناصا”، فإن الحسيمة بدأ تعود لحياتها الطبيعية، فباستثناء المطاعم والمقاهي والمساجد والشواطئ، التي ما تزال مغلقة، كل شيء عاد بنسبة كبيرة لسابق عهده.
مدينة إمزورن، الواقعة على بعد حوالي 24 كلم من الحسيمة، عرفت هي الأخرى، حركة لبعض المواطنين، غير أن العدد كان أقل من الحالة الطبيعية، نظرا لرفع تسعيرة النقل إلى الحسيمة، بسبب اضطرار سيارات الأجرة لاستعمال 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية فقط، إلى جانب أن المدينة لا تتوفر على أماكن للتنزه أو الاستجمام.
من جهتها، شهدت مدينة تارجيست، التي تبعد بـ72 كلم عن الحسيمة، خروجا للسكان، بنسبة لم تعرفها منذ بدء الحجر الصحي، حيث دبت الحياة من جديد في شوارعها.
بلدات الإقليم الصغيرة، هي الأخرى، بدأت تستعيد حياتها الطبيعية بشكل تدريجي، مثل بوكيدارن، وبني بوعياش، وأيت قمرة، والرواضي، وبني حذيفة وبني عبد الله، وبني بوفراح، وكتامة.
تعليقات الزوار ( 0 )