تقاطرت أمام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات –أنابيك-، عشرات من النساء، اللواتي تقدمن بطلبات العمل الموسمي بالضيعات الإسبانية، وذلك للاحتجاج على إقصائهن غير المبرر هذه السنة، من السفر إلى إسبانيا.
هؤلاء النسوة، طال انتظارهن لجواب من أحد المسؤولين، يوضح فيه لهن الأسباب التي حالت دون التحاقهن كما جرت العادة، ليختاروا خيار التوجه جماعات إلى الدار البيضاء، وأمام الوكالة المذكورة، تنديدا بما وصفنه سلوكا غير مقبول ولا مفهوم.
وقد رفعت المحتجات شعارات كـ” هذا عيب، هذا عار.. عاملات الفراولة في خطر” لافتات كذلك إلى الظروف الاجتماعية المزرية التي يعشنها، والتي زادها هذا الإقصاء سوءا على سوء.
وبخصوص التفاصيل، فإن المحتجات أكدن أن أنهن أدين ثمن التأشيرة الخاصة بالسفر إلى إسبانيا، بيد أنهن تفاجأن بكون ملفاتهن لم يتم إدراجها وتم تعويضهن بأخريات.
كما لفتن إلى أن من بينهن من وقع عليهن الاختيار للذهاب إلى إسبانيا في الموسم الفلاحي 2020/2021، وقمن بأداء واجبات ذلك من تأشيرة وغيرها، إلا أن الجائحة الصحية تسببت في تأجيل هجرتهن.
وتابعن في السياق ذاته بأنه بعد الشروع في الموسم الفلاحي الحالي، لم يتم اختيارهن، بينما تم اختيار أخريات، مؤكدات أن الأولوية يجب أن تكون لهن، مُجددات مطالبهن بتقديم مبررات مقبولة للسبب الحقيقي وراء إقصائهن.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية قد انتهت من الوافدين الموسمين إلى هويلفا الإسبانية، بأكثر من 6600 عامل موسمي ، يضاف إليها أكثر من 4500 التحقوا في مارس الجاري.
تعليقات الزوار ( 0 )