شارك المقال
  • تم النسخ

إطلاق فرع العيادة القانونية لكلية الحقوق أكدال بالصويرة

شهد فضاء بيت الذاكرة بالصويرة، أول أمس السبت، الإعلان عن إطلاق فرع للعيادة القانونية التابعة لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط-أكدال.

وجاء ذلك بحضور أندري أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، وطارق عثماني، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية، خلال اللقاء العلمي السادس المنظم بشكل مشترك مع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، ومؤسسة كونراد أديناور بالمغرب، وجمعية الصويرة موكادور وبيت الذاكرة، حول موضوع “التنوع المغربي في صلب الإنسانيات”.

ويأتي إنشاء هذه البنية الجديدة بحاضرة الرياح في إطار الشراكة بين جامعة محمد الخامس بالرباط (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط-أكدال) وجمعية الصويرة موكادور.

وسيضطلع هذا الفرع بوضع موارد العيادة القانونية للكلية رهن إشارة مواطني مدينة الصويرة، قصد الإجابة عن طلبات المعلومات والتوجيه في المجال القانوني. وهكذا، ستنظم مرة في كل شهر، مداومة بمقر جمعية “دار الصويري” لاستقبال المواطنين والإنصات إليهم والتكفل بملفاتهم.

وتروم العيادة القانونية، ذات التوجه البيداغوجي والاجتماعي، تمكين الطلبة من مستوى الماستر من استكمال تكوينهم عبر لقاء حالات واقعية، ومنح الدعم للمواطنين الباحثين عن المعلومة والتوجيه القانوني.

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت المسؤولة عن العيادة القانونية والأستاذة الجامعية، إلهام حمداي، بإطلاق هذا المشروع الجديد، مؤكدة أن الأمر يتعلق بفكرة مبتكرة بحمولة بيداغوجية واجتماعية كانت كلية الحقوق بالرباط سباقة لها.

وأوضحت حمداي، منسقة ماستر “قانون المبادلات الأورو متوسطية”، أن الطلبة بكليات الحقوق يتلقون تعليما نظريا وأنه عند اندماجهم بعالم الشغل يواجهون الواقع الملموس، مبرزة أن هذه العيادة القانونية جاءت لتدارك هذا الشرخ وتمكين الطلبة من الكفاءات اللازمة (أخذ الكلمة، الإنصات الفاعل، وتقنيات الحوار …).

وذكرت بأن العيادة القانونية بكلية الحقوق بالرباط، المحدثة في 2015، كانت أول عيادة تشارك في تكوين حوالي عشرة أفواج ودعم إنشاء عدد من العيادات على الصعيد الدولي، لاسيما بتونس ومالي والسنغال.

وعقب هذا الإعلان، باشر فرع العيادة أنشطته، بعد زوال السبت، مع برمجة 14 موعدا خلال مداومة أمنها ثنائي طلابي قام بالتنقل من الرباط إلى الصويرة.

وتميز هذا اللقاء، أيضا، بحضور محمد الغاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، وعبد الله أوزيتان، الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وفريد الباشا، الرئيس التنفيذي للمركز المذكور وعميد كلية الحقوق الرباط أكدال، وستيفن كروغر، الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور، إلى جانب عدد من الجامعيين والفاعلين من آفاق متعددة وطلبة باحثين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي