شارك المقال
  • تم النسخ

إطلاق “عملية سلامة” لدعم ذوي الإعاقة والمسنين لمحاربة جائحة “كورونا”

كشف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الجمعة، عن إطلاق بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، المرحلة الثانية من “عملية سلامة”، لدعم الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، باعتبارهم الفئة الاجتماعية الأكثر عرضة للخطر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأكدت الوزارة المذكورة في بلاغ لها، أن “هذه الخطوة تهدف إلى توفير “عدة السلامة” للنظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في كل من الرباط والدار البيضاء وفاس وطنجة في هذه المرحلة، وذلك كتدبير لتعزيز الحفاظ على صحة هذه الفئة الاجتماعية وتقديم الرعاية والدعم الأساسيين بشكل يلائم احتياجاتها الجديدة في سياق جائحة فيروس كورونا.

وأضاف المصدر المذكور “أنه بالإضافة إلى عدة السلامة التي ستحدد مجموع التدابير الواجب اتباعها للوقاية من الفيروس، سيتم بث ونشر مجموعة من الوصلات التحسيسية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة وتناسب حاجيات الأشخاص المسنين على نطاق واسع. وأوضحت الوزارة أن خطواتها اللاحقة ستستهدف الفئات الاجتماعية المعرضة للخطر كالنساء ضحايا العنف والمهاجرين والسجناء وخاصة منهم النساء الحوامل وذلك في عدة مناطق من المغرب”.

ويشار إلى أن عملية سلامة التي انطلقت في بداية شهر أبريل الجاري، تأتي دعما لتدابير الحكومة المغربية الساعية إلى التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث كانت قد أعطت الأولوية في مرحلتها الأولى للنساء الحوامل والمهنيين الصحيين، خصوصا القابلات منهمن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي