أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة الصخيرات تمارة، أنه تأكدت إصابة 4 حالات بفيروس كورونا المستجد، حالة واحدة منهم مخالطة، وذلك في إطار البلاغات اليومية التي تصدرها حول الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لها.
وأشارت المديرية إلى أن الإجراءات المتخذة في شأن تدبير حالات الإصابة بفيروس كوفيد – 19 بالوسط المدرسي، تتم استنادا للمذكرة الوزارية 46/20، وبتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والصحية، كما تؤكد المديرية الاقليمية حرصها الشديد على توفير ظروف آمنة تراعي سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمين والمتعلمات، وتمدرس يضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين.
ونجحت المديرية في تنزيل البروتوكول المعتمد من طرف الوزارة سواء المرتبط بالتدخلات الاستباقية الضامنة للحد من انتشار العدوى بالمؤسسات، أو المرتبط بكيفية معالجة حالات الإصابة التي تظهر بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
وكشفت المديرية في بلاغها الذي تتوفر “بناصا” على نسخة منه، عن إصابة أربعة أساتذة وتلميذة بإعداديتين وثانوية تأهيلية ومدرستين ابتدائيتين، فيما قدمت المديرية إحصاءات رسمية تتعلق باجمالي الإصابات التي سجلت بالمديرية منذ انطلاق الدخول المدرسي، ويتعلق الأمر بـ 23 إصابة موزعة بين 16 اصابة في صفوف تلاميذ وتلميذات من العمومي و الخصوصي و6 أساتذة ثم عون نظافة تم تسجيل إصابتها مؤخرا.
وتبقى هذه الإصابات وفق مراقبين، غير مقلقة، بالنظر لآلاف التلاميذ الذين يواصلون التحصيل الحضوري بالمديرية الذي بلغ نسبا قياسية بالجهة، تجاوزت 94 في المائة في ظل استقرار الوضع الوبائي بالإقليم، والتحكم في صيغ الوقاية والعلاج وسط الحالات القليلة المصابة، علما أن كل المؤسسات التعليمية بالعمالة وبدون استثناء، والتي يبلغ عددها بتراب العمالة حوالي 302 موزعة على 172 مؤسسة عمومية و130 خصوصية، فتحت أبوابها في وجه حوالي 135 ألف تلميذ وتلميذة وحوالي 6000 إطار تربوي وإداري، منذ أول يوم للدخول المدرسي، مع تسجيل إغلاقات لاحقة لثلاثة منها لمدة قصيرة لم تتعد سبعة أيام من أجل عملية تعقيم شاملة بفضاءاتها من طرف السلطات المختصة بالعمالة والمديرية والشركاء، وذلك بعد ظهور ثلاثة إصابات بها، خضعت للعلاج وتأكد لاحقا سلبية تحاليل كل المخالطين لها.
تعليقات الزوار ( 0 )