نقل موقع “جون أفريك”، بناء على معلومات ادلت بها عائلة عبد المالك سلال الوزير الاول السابق لعبدالعزيز بوتفليقة ، أنّ سلال مصاب بفيروس كورونا، وأنه موجود حاليًا خارج السجن في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وحسب عائلة سلال ، فقد تم نقل الوزير الأول الأسبق لأوّل مرة يوم الخميس 9 جويلية الى المستشفى، قبل العودة به الى السجن واضطرار السلطات الجزائرية العودة به مجددا للمستشفى في اليومين الماضيين.
زأن سلال ،حسب هذه المصادر، خضع لتحاليل مخبرية ، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا. حيث ظهرت النتائج موجبة يوم الثلاثاء، ما يؤكّد إصابته بكورونا، والأمر الذي دفع السلطات الى نقله خارج سجن الحراش.
وأضاف موقع “جون أفريك”، أنّ الحالة الصحية المتردية للوزير الأوّل الموجود أيضًا بالسجن، لأحمد أويحيى،قد تكون نتيجة تعود اصابته بفيروس كورونا بالإضافة إلى سرطان البروستات الذي يعاني منه. كما يشتبه أيضًا في إصابة ثلاثة مسؤولين سابقين موجودين في السجن، ويتعلّق الأمر بكل من حميد ملزي ويوسف يوسفي.
وفي خبر مثير أيضا ، ذكرت المحامية نبيلة سليمي، التي ترافع عن الجنرال علي غديري، أن موكلها مصاب بفيروس كورونا، وأبلغت بأنها ستقوم بالتحليل أيضًا بعد لقائها بعلي غديري عدّة مرّات في سجن الحراش.
وتعد هذه المعلومات خطيرة، لأنها جعلت الكثير من المتابعين لسجناء مرحلة بوتفليقة يطرحون تساؤلات حول ظاهرة تفشي كورونا وسط السجناء من المسؤولين الجزائريين السابقين من مدنيين وعسكريين.
تعليقات الزوار ( 0 )