تربعت إسبانيا من جديد على رأس سلم المبادلات التجارية الخارجية للمغرب خلال سنة 2019 وفقا للتقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمملكة.
ولا تزال إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ سنة 2012، يقول التقرير، بحجم تجارة عالمي يتجاوز 142 مليار درهم.
وذكر التقرير السنوي أن إسبانيا عززت تجارتها مع الرباط بحجم مبادلات بلغت قيمتها 144.4 مليار درهم مستحوذة على مكانتها كأول شريك تجاري للمغرب للسنة السادسة على التوالي وتأتي فرنسا في المركز الثاني بحجم إجمالي بلغ 120.9 مليار درهم، ليبلغ حجم التجارة بين المغرب والبلدين معا أكثر من 250 مليار درهم، أي بنسبة 52.2٪ من إجمالي حجم المبادلات الذي تحقق مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف التقرير أن المغرب استورد خلال العام الماضي ما قيمته 151.6 مليار درهم بموجب اتفاقية التجارة الحرة، رقم قال مكتب الصرف أنه متوازن مع قيمة الاستيراد في العام 2018.وأردف التقرير بأن 72.4 ٪ من حجم واردات المغرب خلال 2019، هي من الاتحاد الأوروبي، معظمها من إسبانيا، فرنسا وألمانيا بنسب هي على التوالي 24.5٪، 19.4٪ و12.1٪.
وأشار تقرير مكتب الصرف إلى أنه من بين 508.6 مليار درهم حجم التجارة الخارجية للبلاد في عام 2019، تراوحت قيمة المبادلات التجارية مع الاتحاد الأوروبي نحو334.66 مليار درهم، أي بنسبة 65.8٪ من إجمالي حجم المبادلات، ونسبة 34.2٪ تمت مع الدول الآسيوية والأمريكية.
تعليقات الزوار ( 0 )