وضع حوالي 70 موظفا بوكالات بنكية بآسفي، رهن المراقبة الطبية، على أساس إخضاعهم للتحاليل المخبرية، بعد إصابة مستخدم بشركة لنقل الأموال بفيروس كورنا بمراكش. وتشير المعلومات إلى أن المشتبه في إصابته بالفيروس كان قد حل بآسفي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لمزاولة عمله الاعتيادي في نقل الأموال ونقله بين عدد من الوكالات البنكية.
وعلم موقع “بناصا” من مصادر طبية أن عدد العينات التي أخذت مساء اليوم الإثنين من المجموعة العاملة في قطاع ألبناء جميعها تخص مخالطين لأحد موظفي شركة نقل الأموال بمراكش، مشيرة إلى أن عدد التحاليل المبرمجة إذا حوالي 40 تحليلة قابلة للارتفاع، تؤكد مصادر طبية.
وأشار ذات المصادر إلى أن موظفي الأبناك بآسفي توافدوا الليلة المذكورة على مقر المندوبية الإقليمية للصحة بآسفي من أجل الخضوع للتحاليل المخبرية، وهي العملية التي جرت في ظروف عادية، وكإجراء احترازي بعد تفجر خبر إصابة المستخدم المذكور، الأمر الذي جعل الأطقم الطبية المكلفة بتتبع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد تعيش حالة استنفار قصوى.
وكان المستخدم بشركة لتوزيع الأموال وخلال تواجده بمدينة مراكش، أحس يوم الجمعة الماضية ببعض أعراض فيروس كورونا، حيث توجه ليتوجه صوب إحدى مستشفيات مدينة مراكش، قبل أن تكشف التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كورونا.
وكشف مصدر مطلع، أن التحاليل المخبرية التي خضع لها سائق سيارة نقل الأموال والذي كان يرافق المصاب، أثبتت عدم إصابته بالفيروس، وهي النتيجة نفسها، التي كشفت عنها نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت لأفراد من عائلة المستخدم المصاب. وستظهر نتائج التحاليل غدا للتأكد من سلامة المشتبه فيهم، حيث تنتظر الأطقم الطبية وعموم ساكنة آسفي بقلق كبير نتائج التحاليل.
تعليقات الزوار ( 0 )