تم مؤخرا، إحداث مجموعة جديدة للصداقة البرلمانية البرتغالية-المغربية بالبرلمان البرتغالي.
وتتألف هذه المجموعة، التي جرى الكشف عن قائمة أعضائها من قبل الجمعية الوطنية، بالخصوص، من نواب ينتمون للحزبين البرتغاليين الرئيسيين، الحزب الاشتراكي والحزب الاشتراكي-الديمقراطي، بالإضافة إلى ممثلة عن حزب الوسط الديمقراطي والاجتماعي.
وتحذو هذه المجموعة، التي عقدت اجتماعها الأول، رغبة راسخة في العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة بين المغرب والبرتغال، وتحفيز التعريف بالمملكة، لاسيما في المجالات الاقتصادية، التجارية والثقافية، وتحسين الصورة التي يمتلكها البرتغاليون حول إشكالية الهجرة التي احتلت المشهد الإعلامي في 2020.
وللإشارة، فإن عضوين من المجموعة ينتميان للموقعين على الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، من طرف مجموعة من الشخصيات البرتغالية، والتي تدعو بلادها إلى دعم موقف المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
ويتعلق الأمر برئيس مجموعة الصداقة، لويس لييت راموس، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والصحة والتنمية المستدامة بالجمعية الوطنية، والبرلماني ونائب رئيس البرلمان السابق، خورخي لاساو، الرئيس السابق للمجموعة الاشتراكية بالبرلمان.
وإلى جانب السيدين راموس ولاساو، تتألف مجموعة الصداقة البرلمانية البرتغالية-المغربية الجديدة، على الخصوص، من نائبة رئيس المجموعة، ماريا دا لوز روزينا (الحزب الاشتراكي)، رئيسة المجلس التأسيسي لمؤسسة “سي. إي. بي. إي”، وألكسندرا تافاريس دي مورا (الحزب الاشتراكي)، مديرة الخدمات في مدرسة الممرضين بلشبونة، ولوسيا سيلفا (الحزب الاشتراكي)، الرئيسة السابقة لمجلس الحزب الاشتراكي خلال ولايتين.
وتضم المجموعة، أيضا، أنطونيو كونيا (الحزب الاجتماعي-الديمقراطي)، عضو بلجنة الشؤون الأوروبية، لجنة التعليم والشباب والرياضة، وباولو ريوس دي أوليفيرا (الحزب الاجتماعي- الديمقراطي)، عضو بلجنة الشؤون الخارجية والجاليات البرتغالية، وآنا ريتا بيس (حزب الوسط الديمقراطي والاجتماعي)، عضو بجمعية جمهورية البرتغال منذ العام 2015.
تعليقات الزوار ( 0 )