أفادت مصادر من إقليم شيشاوة أن الفريق الطبي المكلف باستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، قام بإجراء تحليلات مخبرية لـ 11 حالة، تضم طالبة جامعية وسائقي سيارة أجرة.
وبحسب مصادر من عين المكان، فإن الحملة الاستباقية، التي تقوم بها وزارة الداخلية دفعت المصالح الطبية بإقليم شيشاوة إلى خوض معركة حامية الوطيس مع الوباء، الذي يشتبه في إصابته لعشرة سائقين يشتغلون في الخطوط الطرقية الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة بالإضافة إلى طالبة جامعية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن إجراء الفحوصات المخبرية لأرباب سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني، كان بتعليمات من السلطات الإقليمية في شخص بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، وذلك بناء على مخرجات الإجتماع الأخير للجنة اليقظة الإقليمية التي أوصت بهذا الإجراء.
ومن المنتظر أن تتوصل المصالح الصحية الإقليمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بإقليم شيشاوة بالنتائج المخبرية للحالات 11، وأربعة أشخاص آخرين يتابعون علاجهم من فيروس “كورونا” بقسم “كوفيد 19” بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة، بعد أن توصلت نفس المصلحة بالنتائج المخبرية الأولية للحالات الأربعة.
تعليقات الزوار ( 0 )