نقل موقع الجزائر تايمز معلومات من مصادر داخل سفارة الجزائر بأبو ظبي عن وصول جنرالات ومسؤولين جزائريين كبار مرفوقين بأسرهم عبر شركة “روتانا جث” وعلى متن طائرات –G550 GOLF-STREAMالنفاثة التي نقلتهم إلى أبوظبي ، وذلك في وقت من المفترض فيه أن الحدود مغلقة وتتسع فيه مساحات انتشار فيروس كورونا بالجزائر ووجود معلومات عن وصول الوباء إلى مسؤولين كبار.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر سفارة الجزائر بأ بوظبي نفسها، أن جنرالات ومسؤولين كبارا دخلوا الإمارات وبجوازات سفر أجنبية تقدموا بها أغلبها فرنسية وإسبانية.
ويأتي هذا الهروب بعد تصريح وزير الصحة الجزائري منذ أيام، أن الجزائر مقبلة على السيناريو الإيطالي.
ونقل الموقع أرقاما مروعة نسبها إلى طبيب جزائري يعمل في مستشفى بوفاريك بالبليدة، الذي صرح أن المصابين بفيروس كورنا بالجزائر يتعدى 10 ألاف مصاب على أٌقل تقدير، وأن المستشفيات بالجزائر قريبة من الوصول إلى مرحلة الانهيار.
وتناقلت مواقع إعلامية محلية أخبارا مروعة عن الوضع الذي وصلت إليه البليدة التي باتت محاصرة من نظام الرئيس تبون ووباء كورونا والجوع، حيث نقل أحد المواقع أن المساعدات الغذائية التي كانت السلطات تريد نقلها إلى البليدة نهبها الجيش في الطريق وحولها نحو الثكنات، الشيء الذي يؤشر لدى البعض على بداية انفلات داخل الجيش بعد تسرب الأخبار عن هروب الجنرالات نحو الخارج.
وتثار تساؤلات عن قائد الجيش بالنيابة سعيد شنقريحة الذي اختفى منذ أيام، والذي له علاقات كبيرة بدوره بدولة الإمارات.
وترجح مصادر جزائرية أن يكون شنقريحة هو الذي رخص للجنرالات بالهروب لأنه أعلى سلطة في الجزائر ولا يمكن للرئيس تبون معارضة قرارته.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم