عرت الأمطار الأخير اليوم وأمس واقع تدهور البنية التحتية بالعديد من الأحياء بمدينة قلعة السراغنة . وتحولت بعضها إلى مجاري مائية في ظل انسداد البالوعات.
كما امتلأت شوارع أخرى بمياه الأمطار بعد أن تبين أن البالوعات بها لاتسمح بنفاد الماء إلى قنوات الصرف الصحي وهو ما يسائل دور المجلس البلدي في تهيئة هذه الشوارع والأحياء.
ورأت بعض المصادر في وضع المدينة بعد هذه الأمطار المعتدلة دلالة أخرى على عدم تطور تجهيزات البنية التحتية بالمدينة، وحالة الإهمال التي تعرفها هذه التجهيزات على الأقل في العشر سنوات الأخيرة. ويستدعي هذا الأمر حسب نفس المصادر تتبع هذا الوضع وتحسينه.
من جهته رأى الفضاء الجمعوي السرغيني أن التساقطات المطرية الأخيرة “رغم اعتدالها تعري البنية التحتية المهترئة للمدينة وتفضح الاختلالات البنيوية لقنوات الصرف الصحي”.
ورصد الفضاء الجمعوي استفحال “وجود حفر ومطبات وقنوات شبه مشلولة” وهو ما يستدعي حسب نفس الفضاء محاسبة “المسؤولة عن القطاع عن الخطط الاستباقية المعمول بها قبل موسم الأمطار، والتي تهدف إلى مراقبة تلك القنوات والبالوعات” ومدى جاهزيتها لاستقبال تلك الأمطار
تعليقات الزوار ( 0 )