قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم، بمعية الوزير المنتدب المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وعامل إقليم خنيفرة، والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والوفد الرسمي، (قام) بتدشين عدد من المشاريع التربوية، وتفقد بعض المؤسسات التعليمية والتكوينية، وإعطاء انطلاقة مشاريع تهم قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم خنيفرة.
استهلت هذه الزيارة، في سياق تعزيز العرض الجامعي وتنويعه، بتدشين الوزير رفقة الوفد الرسمي المرافق له للشطر الأول من المدرسة العليا للتكنلوجيا، وتفقد الشطر الثاني الخاص بها. الشيء الذي سيرفع من عدد المستفيدين من خدماتها. بالإضافة إلى ذلك، تم الاطلاع على مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات.
وعلى هامش هذا التدشين، اطلع الوزير والوفد المرافق له على المعطيات التقنية الخاصة بمشروع إحداث مركز سوسيو ثقافي رياضي بجماعة أجدير.
بعد ذلك، تم تدشين ثانوية الكركرات التأهيلية بجماعة تيغسالين، حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها الإدارية والتربوية وكذا القسم الداخلي. وستمكن هذه المعلمة التربوية من توسيع العرض المدرسي بهذه الجماعة.
وفي اليوم الثاني للزيارة، أشرف أمزازي، بمعية عامل إقليم خنيفرة والكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة ورئيس جامعة مولاي سليمان على تدشين عدد من المشاريع التربوية وتفقد بعض المؤسسات التعليمية، كما أشرف على تسليم حافلات النقل المدرسي.
واطلع الوزير والوفد المرافق له، على المعطيات المتعلقة بمشاريع قطاع التربية والتكوين المنفذة أو المبرمجة، على مستوى الجهة أو إقليم خنيفرة، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، أو المتضمنة ضمن اتفاقية الشراكة الجهوية لتوسيع العرض المدرسي بالجهة، المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، وولاية ومجلس الجهة بمبلغ مليار و784 مليون درهم، حيث خصص لإقليم خنيفرة، ضمن هذه الاتفاقية، حوالي 364 مليون درهم مخصصة لبناء 6 داخليات، و40 مطعما مدرسيا، و9 مدارس جماعاتية، و3 مدارس ابتدائية، و3 ثانويات إعدادية، وثانوية تأهيلية، و137 حجرة للتعليم الأولي، وتوسيع 96 مؤسسة تعليمية قائمة، وتعويض 192 حجرة من البناء لمفكك، واقتناء 104 حافلة للنقل المدرسي، بالإضافة إلى بناء المرافق الصحية والأسوار.
وفي هذا الإطار، أشرف الوزير على تدشين ثانوية الزهراوي الإعدادية بجماعة أجلموس، وتسليم حافلات النقل المدرسي للجماعات الترابية التابعة لهذه الدائرة.
وشملت الزيارة أيضا مدرسة مولاي بوعزة الجماعاتية بجماعة مولاي بوعزة، وشكلت مناسبة للوزير للاطلاع على تجربة المدارس الجماعاتية المعتمدة بإقليم خنيفرة، والبالغ عددها إلى غاية هذا الموسم 15 مدرسة جماعاتية متوفرة على داخليات، ستنضاف إليه 13 مدرسة جماعاتية أخرى بحلول سنة 2023، لتختتم هذه الجولة الرسمية بتفقد ورش دار الطالبة بجماعة سبت آيت رحو.
وتأتي هذه الزيارات الميدانية للوزير في سياق تتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج الملتزم به أمام أنظار الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولتعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات المساهمة في سيرورة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وخصوصا السلطات الولائية، والإقليمية، والمحلية، والمجالس المنتخبة، والشركاء، بهدف ضمان انخراط الجميع في هذا الورش الإصلاحي الكبير، لكون قضية التعليم شأن مجتمعي يتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة.
تعليقات الزوار ( 0 )