شارك المقال
  • تم النسخ

أمزازي: لا إلغاء للامتحان الجهوي ولا نملك تاريخا محددا

نفى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس الأربعاء، أي إلغاء للامتحان الجهوي مبررا ذلك بأن الإلغاء يضرب في مصداقية شهادة الباكلوريا. لكنه أكد أن وزارته لا تملك أي فكرة عن تاريخ محدد لإجراء هذه الامتحانات. مذكرا أنه سيتم إخبار التلاميذ بتاريخه قبل شهرين أو ثلاثة أشهر من إجرائه”.

واعتبر الوزير الذي كان يجيب على أسئلة النواب بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، هذا التأجيل بأنه “سيكون  مفيدا لهؤلاء التلاميذ، إذ ستكون لديهم فرصة تجويد وتطوير معارفهم ومهاراتهم في المواد التي سيجتازون فيها الامتحان، خلال متابعتهم لدراستهم في السنة الثانية بكالوريا”.

أما فيما يتعلق بنمط التعليم في الموسم الذي نحن على أبوابه وهل سيكون على شكل “تعليم حضوري” و”تعليم عن بعد” فقد أكد الوزير انه إلى جانب إسناد الأمر للأكاديميات والمديريات سيتم إشراك الأسر في اختيار النمط الذي تحبذه، معتبرا ذلك “ليس تملصا من المسؤولية، بل هو منح الحق للأسر في اتخاذ القرار”. وأضاف الوزير أن ” التعليم عن بعد هو إنقاذ للدخول الدراسي”.

أما في حالة اعتماد “التعليم الحضوري”، يوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه سيتم تقسيم على مجموعتين ستتناوبان على الحضور إلى المؤسسة التعليمية على مدار أيام الأسبوع، حيث سيستفيد التلميذ من 15 ساعة من التدريس عوض 30 ساعة، على أن يواصل تحصيله الدراسي لـ15 ساعة الأخرى بالمنزل عبر التعلم الذاتي المؤطر من طرف الأستاذ، علما أن الأستاذ سيقدم “خدمة التعليم عن بعد” حضوريا انطلاقا من المؤسسات التعليمية. كما أن الأساتذة، ودائما حسب الوزير، سينسقون مع مديرو المؤسسات بشأن “تعليم حضوري”مائة بالمائة أو عن بعد مائة بالمائة أو المزج بينهما، مطمئنا بأن الوزارة ستضمن دخولا آمنا عبر اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية الصارمة”.

وبخصوص بعض الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامة أفاد أمزازي بأن إجبارية ارتداء الكمامة بالنسبة للتلاميذ ابتداء من السنة الخامسة ابتدائي، تستند إلى بعض الدراسات العلمية التي أظهرت أن الأطفال من 5 إلى 10 سنوات هم أقل إصابة بـ”كورونا” وأقل نقلا لها إلى غيرهم، فيما أظهرت هذه الدراسات أن الأطفال من 10 إلى 19 سنة ينقلون العدوى مثلهم مثل الكبار تماما، مضيفا أنه سيتم تقليص عدد التلاميذ ب50 بالمائة بالنقل المدرسي ومضاعفة الرحلات، كإجراءات وقائية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي