شارك المقال
  • تم النسخ

أشغال بناء مستشفى “ابن سينا” بالرباط تسير بوتيرة جيدة

أفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أشغال ورش بناء المستشفى الجديد “ابن سينا” بالرباط الذي أعطى الملك محمد السادس، انطلاقة أشغاله يوم 05 ماي سنة 2022، “تسير بوتيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لها”.

وأوضح البلاغ أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ٱيت الطالب، قام اليوم السبت، بزيارة تفقدية إلى ورش بناء المستشفى الجديد ، حيث تمّ الاطلاع، خلال هذه الزيارة، على سير وتقدم أشغال الورش “التي تسير بوتيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لها”.

وحسب المصدر ذاته، قدمت للوزير الذي كان مرفوقا بمحمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة، وزينب بنموسى، مديرة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، “شروحات وعروض حول مدى تقدم أشغال هذا المشروع ذي البعد الاجتماعي القوي الذي يتطلب تعبئة استثمارات مالية تفوق 6 مليار درهم، في إطار رؤية شاملة لتعزيز البنية الصحية الحالية للمملكة، ويعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الصحة، من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على الخصوص، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين”.

وأضاف البلاغ أن المستشفى الذي ستبلغ قدرته الاستيعابية 1044 سريرا، من بينها 148 سريرا في وحدات العناية المركزة والإنعاش، يتميز “ببنية علاجية من الجيل الجديد، والذي يتم تشييده على بقعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 11,4 هكتارا، بهندسة عصرية وبعرض علاجي متميز وإدماج للتكنولوجيات المتطورة في المجال، بما يمكن من الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية للمدينة”.

وسيتكون المستشفى، حسب البلاغ، من برج استشفائي من طابق أرضي و33 طابقا، وقطب طبي وتقني من خمسة طوابق، وبرج من 11 طابقا مخصص للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، ومركز للمؤتمرات ومركز للتكوين والتدريب وداخلية.

وسيجهز الجزء الشمالي-الشرقي للبقعة الأرضية، والذي يحتضن المستشفى الحالي بفضاءات خضراء وحدائق كما يرتقب أن يضم متحفا للطب ومواقف للسيارات وبنايات ملحقة.

وبمساحة مغطاة تتجاوز 190 ألف متر مربع، سيشتمل المستشفى الجديد على قطب للاستشفاء، ووحدات للعناية المركزة، ومستشفيات نهارية ومصالح للاستشارات الخارجية، والتنظير الداخلي، ومستعجلات، ووحدات الاستشفاء وإعادة التأهيل ووحدات الإنعاش، ووحدة للحروق الكبرى، ومصلحة أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ومركز لمعالجة القصور الكلوي ومنصات تقنية ومنصات لوجيستيكية وإدارية وطبية وفندقية.

وسيتم تزويد هذا المستشفى ذي المعايير التكنولوجية العالية والهندسة الفريدة والمبتكرة أيضا بمهبط لطائرة المستعجلات، وموقف للسيارات تبلغ طاقته الاستيعابية 1300 موقفا، وفضاءات خضراء تساعد على الاستشفاء بالنسبة للمرضى في فترة نقاهة. ويُدمج في تصميمه أفضل ممارسات البناء البيئي وكذا تقنيات من الجيل الجديد (المرشحات الشمسية، والألواح الكهروضوئية، والتهوية الطبيعية، واستعادة مياه الأمطار واستخدامها في سقي المساحات الخضراء بالمستشفى) مما سيسمح بتحقيق نجاعة طاقية أفضل، انسجاما مع التزامات المغرب في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.

وينضاف هذا المجمع الاستشفائي المستقبلي الذي يستجيب للمعايير الدولية، للأوراش التنموية المتعددة التي أطلقها الملك محمد السادس على مستوى الرباط مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، الرامية إلى تعزيز إشعاعها وجاذبيتها على المستوى الدولي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي