تتحدى الأسواق اليومية العشوائية بمدينة قلعة السراغنة، الاجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، حيت تسجل هذه الأسواق اكتضاضا كبيرا مما ينذر بمشاكل صحية خطيرة.
ولا تراعي هذه الأسواق المتعددة سواء بحي “جنان الشعيبي” أو بساحة الحسن الثاني بـ”جنان الخليفة” أو بحي إمليل …الإجراءات البسيطة للتصدي لفيروس كورونا كالتباعد الاجتماعي واحترام المسافة بين الباعة وبين الزبائن، وغيرها من الإجراءات .
وتنذر هذه التجمعات التجارية بأخطار كبيرة من حيت سرعة الانتشار الفيروس بين المواطنين، ويلاحظ أن التشدد الأول من طرف السلطات الوصية الذي كان يرافق هذه التجمعات قبل تخفيف الحجر الصحي، لم يعد معمولا به.
ويتخوف العديد من المواطنين أن تشكل هذه التجمعات بؤرا وبائية، ستقضي على كل المجهودات الصحية للتصدي للفيروس، وستزيد من حجم الإصابات بالمدينة التي ارتفعت منذ أسبوعين.
ويأمل المواطنون أن تشدد السلطات الترابية بقلعة السراغنة من إجراءات المراقبة وتحسس بخطورة الأمر بين المواطنين لتشديد الإجراءات الوقائية.
يذكر أن مدينة قلعة السراغنة سجلت ارتفاعا واضحا في عدد الإصابات بفيروس “كوفيد19” وسط المخالطين، وباتت العديد من أحيائها تسجل إصابات متعددة.
تعليقات الزوار ( 0 )