شارك المقال
  • تم النسخ

أساتذة يحتجون بجماعة سيدي بيبي.. ومصدر مطلع: احتجاجاتهم وصلت إلى الجهات العليا

تنديدا ب “السلوكات اللاتربوية” الصادرة عن متصرف تربوي، حمل أساتذة وأستاذات ثانوية سيدي الحاج الحبيب التأهيلية بجماعة سيدي بيبي القروية المحسوبة إداريا على إقليم اشتوكة ايت باها الشارة الحمراء لمدة أسبوع وخاضوا وقفة احتجاجية صباح يوم فاتح نونبر الجاري. 

وقال الأساتذة المحتجون، في بلاغ لهم توصلت جريدة “بناصا” الإلكترونية بنسخة منه، إن سلوكات المتصرف التربوي التي دفعتهم إلى الاحتجاج تتمثل في تحريض التلاميذ وابتزازهم على توقيع عرائض ضد الأساتذة والإدارة ودعوة بعض التلميذات للمكوث في مكتبه رغم أن لهن حصص دراسية وإخراج التلاميذ وحرمانهم من حصص دراسية تحت ذرائع واهية من قبيل عدم احترام الحارس العام والدخول في مشادات كلامية مع بعض التلاميذ حتى وصل به الأمر الى شد عنق أحد التلاميذ مهددا اياه بالتوجه للقضاء، بالإضافة إلى تحريض التلاميذ على أساتذتهم/هن بعدم الكفاءة والنفخ في النقط. 

وردا على سلوكات المتصرف التربوي، قال الأساتذة المعنيون: “والواقع فنذ ذلك، فجل التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا حصلوا على معدلات في الامتحان الوطني تفوق معدل المراقبة المستمرة”، مشيرين في البلاغ ذاته إلى أن احتجاجهم يأتي أيضا ردا على “الاكتظاظ المهول” الذي تعرفه المؤسسة، إذ تجاوز عدد التلاميذ بالقسم الواحد 40 تلميذا، “مما يؤثر على العملية التعليمية التعلمية”، بتعبير البلاغ. 

ودعت الشغيلة التعليمية بالمؤسسة سالفة الذكر الجهات الوصية على القطاع إلى “الانكباب على هذا الملف ونقل الحارس العام لمؤسسة أخرى أو اتخاذ أي إجراء وذلك حفاظا على حقوق المتعلم ولرد الاعتبار للأسرة التعليمية بالمؤسسة جراء ما تعرضت له من إهانات وتنكيل من طرفه”، معربة بعد إحاطة الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني بمستجدات قضيتها عن عزمها على “اتخاذ خطوات نضالية أكثر تصعيدا في قادم الأيام”، بحسب البلاغ. 

وقال مصدر مطلع إن الإدارة التربوية بالثانوية المشار إليها توصلت من طرف الأساتذة بإخبار في شأن احتجاجهم ضد الإطار الإداري، لافتا إلى أن الأساتذة حملوا الشارات الحمراء خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر، قبل أن ينخرطوا في وقفات احتجاجية خلال فترة الاستراحة بالحصتين الصباحية والمسائية من الأسبوع الجاري. 

واعتبر في تصريح لجريدة “بناصا” أن الأساتذة يحتجون ضد “مشاكل قائمة” ومن أجل “مطالب مشروعة”، موضحا أن هناك مشاكل على مستوى الجسم الإداري بالمؤسسة وصلت إلى حد المساس بالطاقم التربوي ونتيجة لذلك قام هذا الأخير برد فعل من أجل المطالبة بالحل لتفادي وقوع “احتقان معين”، وفق تعبيره.  

وكشف المصدر ذاته أن احتجاجات الأساتذة وصلت إلى “الجهات العليا”، وذلك بعد التقارير التي أنجزتها اللجان التي زارت المؤسسة حول الموضوع، مشيرا إلى أن الأساتذة مستمرون في الاحتجاج إلى حين نقل المتصرف التربوي إلى مؤسسة أخرى أو اتخاذ إجراء في حقه. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي