شارك المقال
  • تم النسخ

“أساتذة التّعاقد” في الشمال يعلنون الإضراب بسبب ملف زميلهم ويتوعّدون بمتابعة النضال

تظاهر العشرات من الأساتذة المنتسبين الى التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة طنجة تطوان في وقفة احتجاجية اليوم الخميس وذلك تضامنا مع محاكمة زميلهم هيثم دكداك المنسق الجهوي السابق للأساتذة المتعاقدين بنفس الجهة، والمتابع في حالة سراح.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في سياق تنفيذ الإضراب الذي تبنته التنسيقية على المستوى الجهوي، مرددين بذلك شعارات، من قبيل: عايشين عيشة مقهورة..وصامدون صامدون، رغم القمع والسجون.. ويأتي هذا في الوقت الذي قررت المحكمة الإبتدائية بالعرائش تأجيل الجلسة الى 22 أبريل المقبل.

وفي اتصال هاتفي مع عثمان طويل عضو لجنة الإعلام بجهة طنجة تطوان، أفاد هذا الأخير لجريدة بناصا: أن تنفيذ هذا الإضراب يأتي كرد على الملاحقات والمتابعات الأمنية والقضائية التي تطال أعضاء تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وأضاف: إن المتابعة القضائية للأستاذ هيثم الدكداك في حالة سراح بسبب إصداره بيان يوم 17 فبراير السنة الفارطة دعا فيه الى تجسيد مسيرة قطب طنجة الرباط بمدينة طنجة. فكان لزاما من قبل التنسيقية الرد على هذه الممارسات اللامسؤولة والتي تهدف من خلالها – حسب رأيه – الى بث الرعب في صفوف المناضلين.

واعتبر طويل أن هذا الإضراب الجهوي حقق نجاحا كبيرا، كما أكد على أن هذه الإضراب يأتي في إطار الرد على العديد من المتابعات والمضايقات القضائية في صفوف المناضلين المنخرطين في التنسيقية من أمثال سهام المريني وسعيد كاراوي هذا الأخير الذي تم الحكم عليه ب 3000 درهم غرامة مالية كحكم ابتدائي.

كما نفى طويل معركة تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع القضاء، وإنما هي مع وزارة التربية الوطنية وشركائها في الحكومة واستنكر طويل إقحام القضاء في ملف يعرف الجميع أن حله بيد وزارة التربية الوطنية ووزارة المالية وليس القضاء.

تجدر الإشارة الى أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أصدرت بيانا دعت فيه لسلسلة إضرابات واحتجاجات ستمتد حتى منتصف مارس المقبل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي