احتشد المئات من الأساتذة ‘’الذين فرض عليهم التعاقد’’ صباح اليوم أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، من أجل الإحتجاج ردا على ما وصفوه ردا على كل الممارسات القمعية التي طالت الأساتذة والأستاذات، والتنكيل الذي تعرضت له الأستاذات والأساتذة بشوارع الرباط، والحملات التي وصفوها بـالمغرضة اتجاه نساء ورجال التعليم’’.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها المكتب الإقليمي بأكادير الكبير للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في سياق حضور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، في اللقاء التنسيقي الجهوي للتواصل والتعبئة مع السلطات المحلية والمنتخبين والشركاء بجهة سوس ماسة، حول تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17.
ووفق بلاغ المكتب الإقليمي لتنسيقية ‘’المتعاقدين’’ بأكادير الكبير، فإن القمع الذي تعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمدينة الرباط، ليس ممارسة عرضية أو اجتهاد من أشخاص معنيين، بل هو ممارسة ملازمة للبنية القائمة، التي لا تفقه لغة أخرى غير المقاربة القمعية، وبناء على ذلك دعت الى الحضور أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة للتعبير عن رفضها التام والمطلق لسياسة الدولة في قطاع التعليم، وتعاطيها القمعي مع الاحتجاجات السلمية’’.
تعليقات الزوار ( 0 )