بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات الحاصلة في ليبيا وسورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الاثنين، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين تناولا آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب قضايا اقليمية أخرى.
وأضاف البيان أن الزعيمين اتفقا على مواصلة التعاون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناول الزعيمان أيضا العلاقات الثنائية بين بلديهما وسبل تعزيزها، والتعاون في مكافحة وباء كورونا.
من جهته، علق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف على الاتصال بين الزعيمين، بالتأكيد على تواصل مناقشة القضايا المواضيعية على جدول الأعمال الدولي.
وأضاف أنه “تم التأكيد على أهمية زيادة الجهود لتعزيز التسوية السورية، بما في ذلك في صيغة أستانا، بالاعتماد على الاتفاقات التي تلت نتائج القمة الروسية التركية الإيرانية في 1 تموز/يوليو”.
وأشاد بالتفاعل بين وزارتي الدفاع في روسيا وتركيا، والتي قال إنها “موضع تقدير كبير، مما ساعد على استقرار الوضع في إدلب وفي الشمال الشرقي من الجمهورية العربية السورية”.
كما أكدت الرئاسة الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه في المحادثة الهاتفية انتباه الزعيم التركي رجب طيب أردوغان إلى الصدى الكبير، الذي أثاره قرار تغيير وضع آيا صوفيا في روسيا.
والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نونبر 1934، بتحويل “آيا صوفيا” من مسجد إلى متحف.
والأحد، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، خلال زيارته “آيا صوفيا”، أن الصلوت الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من الجمعة 24 يوليو (تموز الجاري)”.
و”آيا صوفيا” هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة “السلطان أحمد” بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
تعليقات الزوار ( 0 )