شارك المقال
  • تم النسخ

أرباب الحمامات: تصريحات الرميد لا تنبني على برهان علمي أو دراسة ميدانية

سجلت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، تحفظها حسب ما جاء على لسان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد بأن “الحمام فضاء مغلق وخصب لانتشار الوباء”، باعتباره تصريح لا ينبني على برهان علمي جاء كنتيجة بحث ودراسة ميدانية لقطاع الحمامات.

جاء ذلك وفق بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، عقب اجتماع للجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، ممثلة بمكتبها الوطني بمقرها في الدار البيضاء، يوم الأربعاء 10 فبراير 2021، والذي تم خلاله مناقشة المستجدات التي يعرفها قطاع الحمامات والمرتبطة أساسا بتداعيات وباء كورونا المستجد.

وأوضح البلاغ، أن الجامعة تأمل في استمرار الحوار مع الجهات الوصية على القطاع لتحقيق باقي المطالب، مع الإلحاح على فتح أبواب باقي الحمامات المغلقة وإيجاد صيغ لجبر الضرر الذي لحقهم من جراء الإغلاق التعسفي وفقدان عملهم وفق ما يكفله الدستور.

وفي سياق متصل، قال المكتب، إن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عبر عن استعداده لمناقشة مطالب الجامعة والمهنيين، كما استمع لتدخلات أعضاء الوفد الجامعي، والذي تطرق للإكراهات المتعلقة بقطاع الحمامات عموما وتلك المرتبطة بالجائحة والأضرار البليغة الناجمة عنها خصوصا بالمدن التي لازالت أبواب حماماتها مغلقة

وثمن المكتب الجامعي نتائج لقائه بسعد الدين العثماني بمقر رئاسة الحكومة الكائن بمدينة الرباط، حيث وعد بإعطاء اهتمام خاص لملف قطاع أرباب الحمامات في القريب العاجل، الذي ترجم بتصريح وزير الدولة ردا على تساؤلات السادة البرلمانيين وذلك بدعم الشغيلة المرتبطة بالحمامات.

يشار إلى أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، كشف (الإثنين) الماضي بالرباط، أنه سيتم قريبا تعويض مستخدمي الحمامات التقليدية التي تم إغلاقها جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، عن فقدان شغلهم.

وقال الوزير، في معرض رده على سؤال إحاطة حول “إغلاق الحمامات التقليدية الشعبية” تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية والفريق الاشتراكي بمجلس النواب، “إن الحمامات تعتبر فضاءات مغلقة تمثل مجالا خصبا لانتشار الفيروس في صفوف مرتاديها”.

وأدت تصريحات الرميد إلى جعل عدد من لجن القيادة المحلية بعدد من العمالات والأقاليم، خاصة تلك التي تعرف نسبا مرتفعة من تفشي الوباء، إلى تعمد إغلاق هذه الحمامات، وبلغ عددها إلى 15 من أصل 82 عمالة أو إقليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي