تناقلت وكالات اعلامية تقارير إخبارية عن مصادر تونسية محلية، اليوم السبت، تشير إلى أن مستشار الأمن القومي في تونس محمد صالح الحامدي قدّم استقالته إلى رئيس الجمهورية قبل يومين.
ونقلت الوكالات عن موقع ”الرأي الجديد“ الإخباري عن مصادر وصفها بالعليمة والقريبة من القصر الرئاسي، أن الجنرال محمد صالح الحامدي، مستشار الأمن القومي في رئاسة الجمهورية، قدّم استقالته لرئيس الجمهورية.
وأضاف التقرير: “يبدو أن الحامدي …فضل الاستقالة بهدوء“ ولم تؤكد او تنفي رئاسة الجمهورية هذا الموضوع لحد الأن، إذ لم يصدر بيان للتأكيد أو النفي أو الحديث عن مآل الاستقالة إذا ما تم تقديمها فعلًا، وهل قبلها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أم سيرفضها ويعيد مستشاره للأمن القومي إلى موقعه ودوره الطبيعي، خاصة في مثل هذه الظروف التي تستنفر فيها البلاد كامل قواها للتصدي لانتشار فيروس ”كورونا“.
وكان الجنرال محمد صالح الحامدي قد عُيّن في أكتوبر الماضي، مستشارًا للأمن القومي ضمن فريق عمل رئيس الجمهورية، بعد أيام قليلة من تنصيب سعيد رئيسًا.
وتخرّج الحامدي العام 1978 من الأكاديمية العسكرية واضطلع بمجموعة من المهام القيادية في المؤسسة العسكرية، ومن بينها على وجه الخصوص، خطة آمر المدرسة الحربية العليا، خلال سنتي 2008 و2009.
وكان الحامدي يشغل خطة آمر اللواء الأول مشاة ميكانيكية سنتي 2010 و2011، قبل أن يكلف بخطة ملحق عسكري بحري وجوي في العاصمة الليبية طرابلس، وشغل الجنرال الحامدي، رئيس أركان القوات البرية، ورئيس القوات البرية التونسية منذ 9 يوليوز 2013، خلفًا للجنرال رشيد عمار.
تعليقات الزوار ( 0 )