فكت مصالح الدرك الملكي لعز جريمة بشعة، زاد من بشاعتها أن الجاني أب فقد إحساس الحنان والعطف، وتحول إلى وحش فتك بفلذة كبده. وأفادت مصادر جيدة الإطلاع أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالصويرة تمكنوا نهاية الأسبوع الماضي، من فك لغز جريمة اغتصاب وحشي تعرضت لطفلة للاغتصاب من قبل والدها، قبل أن تلفظ أنفسها الأخيرة متأثرة بعذاب وحشي تعرضت له من قبل الجاني.
وحسب معلومات أولية فإن التحقيقات، التي باشرتها فرقة خاصة تابعة للدرك الملكي بالصويرة، بعد العثور على التلميذة فاقدة الوعي بإحدى الطرقات قرب مسكن العائلة، كشفت عن تورط أب الضحية في اغتصاب فلذة كبده، ويمارس عليها الجنس بشكل متكرر ومنذ مدة شهور مضت، الأمر الذي جعل الفرقة المختصة بالتحقيق تواجهه بالأدلة والقرائن، ويستسلم معترفا بذنبه.
وتفجرت القضية عندما أن توفيت الطفلة “غ.م”، ذات 11 سنة فقط، بشكل مفاجئ وفي ظروف غامضة شهر يناير الماضي، الأمر الذي أثار شكوك العناصر التابعة للدرك الملكي من احتمال علاقة الأب، الذي كان يذرف دموع التماسيح على ابنته، وهي جثة هامدة، بالجريمة النكراء.
وبناء على الأدلة الجنائية، تبين للمحققين أن الطفلة البريئة، التي كانت تدرس بإحدى المجموعات المدرسية بجماعة أولاد مرابط بإقليم الصويرة، عانت لمدة شهور طويلة من اغتصاب متكررة، وعنف مستمر من قبل وحش آدمي، إنجر وراء غريزته الجنسية، فاقدا بذلك عطف الأباء وحنانهم، قبل أن تعلن في صرخة أخيرة وداعها وتسلم روحها لبارئها.
وأظهر التشريح الطبي، الذي خضعت له الجثة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة آسفي، أن الضحية كانت تتعرض باستمرار للاغتصاب من طرف شخص بالغ، الأمر الذي جعل الأب هو المشتبه فيه الأول، خصوصا وأن المعطيات كانت تشير إلى سلوكاته الشاذة. وبعد تعميق البحث أكدت التحقيقات أن والد الضحية متورط في العمل الإجرامي، ليتم توقيفه ومباشرة التحقيق معه، قبل عرضه على أنظار النيابة العامة بغرفة الجنايات بمدينة أسفي لمحاكمته بالتهم المنسوبة إليه.
نطالب بالإعدام لهذا الخسيس ولا نريده في السجن كي ننفق عليه من أموال ضرائبنا